•°•.أتـعـبني غــلاك .•°• Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: إليــــكـ حبيبي الخميس يوليو 16, 2009 2:55 pm | |
| ربما كتبت لك كثيرا ...لكني لم أقل لك الكثير !
لم تُمهلني ظروفي وظروفك
لقول الكثير الذي كنت أود قوله لك يوما !!
فقد جئتني مسرعا.. كحلم المحموم / كغفوة المُنهك/ كغمضة العين / كرمشة الهدب!
فكان كل ماأخبئه لك من حديث يتلاشى
ويتطاير كالعهن المنفوش
تحت رياح فرحة الصدفة التي جاءت بك إلي !
وبرغم اختلاف البطون التي حملتنا
لكنني كنت أشعر دائما انك توأمي..الذي لاعبني في البطن ذاتها
وتناوب على حبل المشيمة معي
فتنفس معي ...وأكل وشرب معي !
وخرج للحياة معي !
أحببتك كثيرا !
وبرغم صمتك أمام تيار مشاعري
وبرغم هدوئك أمام طوفان نزفي
ورغم صمودك أمام بركان حرفي
لم يساورني الشك يوما بوجود قلبك بين أضلعك
ولم أشك لحظة في كونك إنسان لايمت للتماثيل بصلة
فكنت أُعلل صمتك بخذلان ظروفك لك !
بإرهاقك
بإنهاكك!
بالانس
بالجن
بكل الأشياء البريئة الأخرى !
كان لي معك في خيالي عالمي الخاص بك!
بك وحدك !
فكنت أتساءل دائما !
متى سأمسك يدك ؟
متى سأُلاعب أناملك !
متى سأُدلل خصلات شعرك ؟
متى سأهديك وسادتي الأخرى ؟
متى سأملأ بك الجانب الآخر من سريري؟
كي لايُرعبني ظلام المساء... وصوت الهواء خلف نافذتي !
وحين إلتقيتك !
قاومت دخولك عالمي قدر إستطاعتي !
وتعلم وحدك كم قاومت !
كنت أتهرب من رجل جاء في غير آوانه!
كنت أقاوم طوفان رجل جاءني بكل حاجته للحب
كنت أكره ان أكون ذلك الوقت الضائع
في حياة رجل منهك!
باختصار !!
كنت أجنب نفسي عناء حكاية حب فاشلة !
ومع كل هذا الحذر .. أحببتك !
أتعلم إلى أي درجة أحببتك ؟
لدرجة أني
بعد كل إطمئنان عليك
كنت أسجد لله شاكرة!
وبعد كل هاتف عنك
كنت أسجد لله شاكرة !
لاتندهش !
نعم .... فعلتها !!
ولن تفعلها إمرأة بعدي !
| |
|