بداية حب ترفض حدود / النهاية "

رونــــــــــــــــد
سكرت المنبه بإزعاج ورميت اللحاف من على جسمها بتأفف: انا ماادري متى نخلص من قومة الصبح
رميت جسمها على السرير بتعب حست بصداع يمسك راسها : ليلة البارح نامت زعلانة وضايقة روحها وشيء طبيعي يجيء لها الصداع
غمضت عيونها حتى يخفف الصداع بس شكله مافي حل غير الحبة : آآه ياراسي وش الألم هذا
غسلت وجهها ثلاث مرات ماتبي تستلم لها بالسهولةمو ضعيفة شيء يتحكم بحياتها
بس هذا شيء فوق إرادتها وإرادة جسمها وعمرها الصغيرناظرت ملامحها شكلها
تعبان
مسكت راسها وهي تلعن ليلة البارح : آآه ياراسي ليتني مازعلت نفسي وضيقت روحي على شيء مايستاهل
تنفست نفس قوي فتحت الدرج القريب من سريرها بالمفتاح وشافتها اللي تخفف
رعشة الجسم والألم عن راسها بلعت الحبة بدون ماتحس وبعدها شربت موية وغمضت
عيونها تنتظر مفعول الحبة يأثر على جسمها لدقايق بس وترجع طبيعية تعيش
حياتها الطبيعية بحياة حبة
تنهدت بقوة ونزلت دموعها اللي غطت ملامح وجها الدائري كل شيء فيها يجبر اعدائها يحسدونها
الشي الوحيد اللي يخفف عنها لما تلف قدام المرايا وتشوف نفسها
رجعت لواقعها صارت احسن مفعول الحبة اثر على جسمها وراحتها النفسية حتى
وجها بدت ملامح الرضاء واضحة عليه لمست شعرها الملفوف بلفات ومرفوع فوق
تنفست :وهي تناظر نفسها في المرايا ولفايف شعرها متى تخلص تفتحتهم وتروح الجامعة تأخرت
تحاول تفتح لفايف شعرها : سنيتي ماما راحت المدرسة
سنيتي: نو مدام ينتظر السواق
رونــــد : ثانكسس سنيتي
نزلت من الدرج بسرعة نفسيتها صارت احسن حتى جسمها
نشيط وهذا التغيرات كلها مااحد يحس بها غيرنفسها ( بعد مفعول الحبة مايأثر في جسمها )
رونــد: ماما ماما
نورة: ههههههههه مصروفك على سفرة الفطور افطري واخذي
روند : ههههههه بس هذا مصروف جامعة يعني سبشل
نورة: سنة ونصف وانت تسمعينا الإسطوانة اخذي اللي تبين
روند رسلت لها بوسة في الجو : امووت عليك يا احلى ام روند في العالم
وطلعت تجري بسرعة لغرفتها
نورة : ههههههههههههههههه إنتبهي على نفسك
رونـــد : من عيوني ماما
سكرت باب الغرفة
روند: مسكت الجوال : وش فيها مقفلة جوالها لمى
رميت جوالها على سريرها بتأفف وش عرفني انا بموعد المحاضرة متى تبدى وهاذي مقفلة جوالها
فتحت الدولاب : ورميت البلوزة الفوشي
وكملت لبس بسرعة هاذي ثاني مرة تغيب عن المحاضرة يعني المرة الثالثة منع
فتحت شعرها على جسمها وحركته بيده حتى يصير يغطي كتفها بسرعة وتعطرت وجهزت شنطتها وناظرت بنفسها برضاء
( سفرة الفطور)
ابو عبدالرحمن : هلا روند
روند : هلا صباخ الخير
ابو عبدالرحمن : صباح النور تعالي افطري
روند هي تلبس طرحتها بسرعة وتأخذ مصروفها : مستعجلة
ابو عبدالرحمن : خمس دقائق مو مأخرة وقتك
روند : شربت عصير
ابو عبدالرحمن : ها اليوم بتخرجيين معنا
روند بلا مبالاة : سوري بابا انا مشغولة
ابو عبدالرحمن منقهر من بنته : وش عندك مشغولة
روند: عندي Exam لازم اذاكره
ابو عبدالرحمن يشرب الشاي: وليش ماقلتي إنك من الأول مو رايحة وبعديين هاذي مو اول مرة كل مانتجمع تتعذرين
روند بلا اهتمام: وش اسوي ظروفي
ابو عبدالرحمن بنظرة حادة لبنته: عساه اخلاقك تتعدل بعد ظروفك
روند بلعت ريقها (خلاص هي تعودت على كلام ابوها على انها اخلاقها لازم تتعدل مع اعمامها )
روند مسكت شنطتها : توصي على شيء قبل مااروح بابا
ابو عبدالرحمن : إنتبهي على عمرك
روند: إنشاءالله
عبدالرحمن دخل سفرة ا لفطور: السلام عليكم
روند ناظرت فيه وماردت على الموقف السخيف اللي سواه البارح هو السبب اللي زعلها وتنام زعلانة :
عبدالرحمن يدف روند من كتفها : افف بنتك هاذي شايفة عمرها
روند بطرف عين: عبادي بعدين معاك وبعدين تعال ليش مو رايح المدرسة انت ناسي هالسنة مهمة
عبدالرحمن : انت مالك شغل يالقزمة
روند تناظر بطولها مقارنة بعبدالرحمن اللي اطول منها
روند بدت ملامح التعصيب عليها : مو قزمة بس انت عملاق
عبدالرحمن :هههههههههههه ماني رايح المدرسة بروح الشركة مع ابوي
روند: وليش إنشاءالله اليوم
عبدالرحمن : ابي محمد يعلمني شوي عن الشغل تعرفين ابوي يوثق فيه ويعتبره ولده وانه مخلص في عمله

روند حاولت تكتم عبرتها يوم سمعت اسمه ( محمد)وش فيها هي مو كرهته مااطيق اسمع إسمه ( مااحد يعرف حقيقة الجبان غيري انا )
كملت كلامهه مع نفسها بإستهزاء:ههه اخاف اقطع رزقة هو ماعنده غير الوظيفة اللي يشتغل فيها عند ابوي
مسكت شنطتها ونظرت تحت هي تعدل طرحتها
عبدالرحمن : في شيء
روند : هاه لا مافيني مع السلامة تأخرت عن الجامعة
( في الجــــــــــــامعــــة)
روند بضيق خلق : وانا لو ادري ان المحاضرة تبدي بعد ساعتين تأخرت
ندى: وش فيك خلينا نسوولف
روند: اقولكم البارح قريت رواية تهبل
لمى ويدها على اذنها : رونــد تكفين ترى راسي يدوخ يوم اسمع الروايات
روند: ليش ؟
ندى: ههههههههه ماتتحمل مشاعرها رقيقة
لمى : احسها تعذب تخرجك من واقعك وتعيشيين في احلام وتتمنيين تكونيين مكان البطلة بعد كذا تنصدميين في الواقع
واقع يرفض المكتوب في الروايات
ندى : صح كلام لمى ليش نقرأ اشياء يرفضها واقع
تعالي شوفي تدخل البطلة صدفة ويشوفها البطل ويحبها ويبدى يفكرة فيها ويسمع
اغاني ليل ونها ر على كثر اللي شفناهم بالغلط ماحصلنا احد يعبرنا ولا يكتب
فينا شطر من بيت حتى ولا بدون قافية

رونــد:هههههههههههههههههههههههههه ماتعرفين تفرقين بين خيال إنسان واقع
انفرض عليك بعدين تعالي ياخبلة كم واحد داخلة عليه بالغلط ووشايفك
لمى : ههههههههه صح كلامك ياندى تصدقين يوم كنت متأثرة في رواية مررة متأثر بجو البطلة يوم
دخلت و هي نظرها ضعيف وشافها ولد عمها اللي كانت تحبه بس مايدري عن مشاعرها وبعدها شافها صدفة
وحبها
قلت وش تسويين يالمى روحي لفراس ولد عمك سوي نفسك عميا وإدخلي يمكن يحبك مثل الي في الرواية حب بنت عمه
روند حطت يدها على فمها : مجنونة لو سويتي اللي في بالك
ندى : كملي دخلت المجلس
لمى وهي منقهرة على الموقف: دخلت تتصورون وش سوأ
روند : وش سوا
لمى : غطى بوجه على الشماغ
ندى :هههههههههههههههههههههههه تستاهليين
لمى : قال لأخوي بنتكم الخبلة لا تعودها وتدخل على المجلس
الله يستر إني ولد عمها لو رجل غريب وش يقول واخذت هذاك اليوم هوشةمن اخواني
ندى : تبيين تكحلينها عميتيها هههههههههههههه
لمى : بعدها صرت مااقرأ الروايات عارفة اتأثر بسرعة
روند: هههههههه يعني تقري الروايات علشان تكونيين مكان البطلة وفراس مكان البطل مقارنة صعبة بين الحقيقة والخيال
ندى : والحل يارونو
روند : احياناً نعيش في قصة في الواقع ونكتشف في النهاية انها خيال صعب نكسر حواجزه حتى نوصل لنهاية واقع
ندى : كلامك صعب يارونو
رونــد: مو صعب ولا شيء
لمى : تدري إنك نصيبي في الأحلام وإنك لغيري لو بغيت االحقيقة تذكرني بفراس
ندى : اللي غطى وجهوا بالشماغ هههههههههههههههههه
لمى كشرت : ياليتني ماقلتكم
ندى : امزح
لمى : يلا ياندوش وش اسم بلوتوثك
ندى حاولت تكتم ضحكتها : تبون تعرفون
روند: أيوه وش اسمه
ندى "حبيبي كتب فيني رواية ُ
لمى روند: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
لمى : إسم بلوتوثك خبل مثلك رونـــد وش اسم بلوتوثك
رونــد اما انا اسم بلوتوثي * اتهنى مع غيري*
ندى : احلىىى وش ذا رونــد اول مرة اعرف انك ذوق
رمتها بالشنطة : الذوق منبعه انــا